نقاشات الإعلام الاجتماعي: المعارضة تحظى برئيس للوزراء
بعد تأجيل متكرر، تمكّنت المعارضة من انتخاب رئيس للحكومة الانتقالية، فقد اختار ممثلو “الائتلاف الوطني” المعارض هشام هيتو رئيساً لحكومة سوريا “الحرة” فجر الثلاثاء 19 آذار/مارس في اسطنبول. وهيتو هو كردي سوري، يحمل الجنسية الأميركية.
أطلق العديد من مناصري المعارضة العنان لتهكمهم على الرئيس المنتخب:
وعلق آخرون على كونه مواطناً أميركياً، كحال الصحافي والناشط مسعود عكو المقيم في النروج:
الكاتب المعارض ياسين الحاج صالح أعطى الرئيس المنتخب فرصة مشروطة، يليها “نتف ريشه” إذا ما خيب آمال السوريين:
السؤال الأساسي: هل بدأت الثورة في 15 أو 18 آذار/مارس؟
في الذكرى الثانية لانطلاق الاحتجاجات في سوريا، انشغل مؤيدو المعارضة بالنقاش حول التاريخ الدقيق لبداية الثورة، فبينما كانت المظاهرات الأولى في دمشق يوم 15 آذار/مارس هي 2011 هي التاريخ الرسمي لبدء الثورة، اعتبر آخرون أن الاحتجاجات الحقيقية في سوريا بدأت في درعا يوم 18 آذار/مارس إثر اعتقال الأطفال الذين كتبوا شعارات معادية للنظام على الجدران.
الناشط علي الأتاسي أصر أن دمشق هي التي شهدت الشرارة الأولى في الثورة، كما كتب على صفحته في فيس بوك:
من جهة أخرى، عدت الناشطة السورية كاثرين التلي من ريف دمشق أن درعا هي مهد الثورة وأطفالها هم الذين بدؤوا الثورة في تعليق على صفحتها في فيس بوك:
انتفاضة آذار الكردية
متظاهرون يحتفلون بذكرى الانتفاضة الكردية في مدينة الحسكة – يوتيوب
احتفل الأكراد السوريون يوم الثاني عشر من آذار/مارس بالذكرى التاسعة على مرور الانتفاضة الكردية ضد النظام في العام 2004 في مدينة القامشلي، وقتل خلالها عدد كبير من المحتجين على أيدي قوات الأمن.
صفحة “تنسيقية شباب الكورد في سري كانيه” على فيس بوك نشرت تعليقاً جاء فيه: “على ما (يبدو) أن الانتفاضة الكوردية كانت ثورة مبكرة وغير ناضجة لعدم توفر الشروط اللازمة لتتحول إلى انتفاضة سورية عامة، وذلك لعدة أسباب ومن أهمها طابعها القومي. وقد حاك النظام في تلك الفترة فتنة ليشعل نار الحرب والتفرقه العرقية والقومية بين العرب والكورد.”
الناشط الحقوقي الكردي مصطفى إسماعيل ذكّر في تعليق على صفحته في فيس بوك بالموقف الكردي الموحّد العام 2004 مقابل ما اعتبره تشرذم الأكراد حالياً:
فرنسا وبريطانيا تسلحان المعارضة
خطت بريطانيا وفرنسا خطوة نحو تسليح المعارضة السورية، وسط رفض من “الاتحاد الأوروبي”.
حظي هذا التصريح بتأييد عدد كبير من مؤيدي المعارضة في حين اعتبره البعض جزءاً من مؤامرة دولية لتغطية تسليح النظام من قبل روسيا.
الإعلامي سمير المتيني الذي يعمل في تلفزيون “سوريا الغد”، التي تبث من القاهرة، كتب على صفحته في فيس بوك.
كما علّق الإعلامي في قناة الجزيرة جلال شهدة بتغريدة على تويتر عن إمكانية تغيير في أوجه الصراع على سوريا، بما أن الولايات المتحدة لا تزال تقف في العلن بوجه تسليح المعارضة.