نقاشات الإعلام الاجتماعي: أنباء عن استعمال الكيماوي” في دمشق

 عاد الحديث عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا إلى واجهة الاهتمامات مرة جديدة، فقرابة الساعة الواحدة من فجر يوم الإثنين 27 أيار/ مايو استيقظت دمشق وسكان المناطق المحيطة بالعباسيين، تجارة، جوبر الغوطة على شعور بضيق التنفس، وسجل وصول العشرات من المصابين بحالات الاختناق، إلى المشافي الميدانية والمشافي الحكومية القريبة من المنطقة كما يظهر الفيديو التالي. وقيل أن الأعراض التي ظهرت على سكان المناطق المذكورة تدل بشكل أولي إلى تعرضهم للإصابة بغاز السارين المحرم استخدامه دوليا. لم يتوان المؤيدون عن نفي الحدث، حيث كتب الناشط المؤيد عبد المجيد عقيل على صفحته

1
أما الناشط عماد العبار فحمل المعارضة مسؤولية ما يحدث معلقا على صفحته

 2

ونشر موقع عكس السير على صفحته الرسمية على موقع فايس بوك صورة تظهر رجلي أمن يضعان كمامتين ورقيتين، حصدت العديد من التعليقات الساخرة. من جهة ثانية علق الناشط حمودة مكاوي على ما جرى  قائلاً على صفحته

 3

  الخطيب يطرح مبادرة جديدة للحل

تحت اسم “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”  أعلن الرئيس السابق للائتلاف الوطني معاذ الخطيب من اسطنبول يوم الخميس 23 أيار/ مايو عن مبادرة جديدة لحل الأزمة السورية، ومن أهم ما جاء فيها: دعوة إلى انتقال سلمي للسلطة خلال عشرين يوماً من صدور المبادرة، السماح بمغادرة الرئيس و 500 شخص ممن يختارهم إلى خارج البلاد، إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.

لقيت المبادرة نقداً لاذعاً من أوساط المعارضة السورية، حيث اعتبر المحلل السياسي ياسر الزعاترة بتغريدة على تويتر أن المبادرة سابقة لأوانها في ظل عدم التزام النظام السوري بأي من قرارات المجتمع الدولي السابقة متسائلاً

 4

 

أما المخرج وكاتب السيناريو السوري أياد شربجي فوصف المبادرة بحب من طرف واحد وذلك بتعليق على صفحته

 5

اما صاحب المبادرة معاذ الخطيب فأكد على صفحته ضرورة الوصول إلى حل سواء كان عبر المبادرة أو بطريقة أخرى

 6

نصرالله يشرع القتال في سوريا

أعلن أمين عام حزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير يوم السبت في 25 أيار/ مايو واجب القتال إلى جانب الحكومة السورية ضد الآلاف من التكفيريين في سوريا. أثار الخطاب وتدخل حزب الله في القصير ردودا عنيفة من الجانبين السوري واللبناني. حيث اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري بتغريدة على تويتر أنه لا يحق لـ”حزب الله” شن حرب بدون موافقة الدولة اللبنانية

7

المؤتمرين في جنيف للمرة الثانية

أعلنت كلا من الحكومة  السورية والمعارضة القبول بالمشاركة في مؤتمر جنيف الذي سيعقد في الشهر القادم، وكانت قد اشترطت المعارضة رحيل الأسد كبند أساسي في المؤتمر. من جهة أخري أعربت كل من روسيا وأميركا عن أملهما بحل مرتقب. ووسط ترقب حذر، عقدت المعارضة مؤتمرا مبدئيا في اسطنبول للتوصل إلى أجندة موحدة قبل مؤتمر جنيف، حمل إياد شربجي المعارضة عواقب عدم توصلها لحل سريع مهددا على صفحته بكشف أوراق فاضحة لكل من المشاركين

 8

أما بعض الناشطين فرأوا بالمؤتمر تكرارا لتجارب سابقة، حيث فضل الناشط مصطفى العزيز بتعليق على صفحته  التمسك بالثورة وحمايتها كخيار بديل

 9

من جهته رد زهير سالم أحد الناشطين في مركز دراسات الشرق العربي، بتغريدة سبب تردد المعارضة بشأن المشاركة بجنيف إلى عجزها

 10

ووصف ياسر سعد الدين بتغريدة  المؤتمر بالفشل ولن ينتج عنه إلا المزيد من القتل والوقت للحكومة السورية

11