نقاشات الإعلام الإجتماعي: مئذنة الجامع العمري ضحية جديدة من التراث السوري
فقدت مدينة درعا البلد يوم الجمعة 12 نيسان/ أبريل مئذنة الجامع العمري، الذي يرجّح أن بناءه يعود إلى القرن السابع الميلادي، إثر تعرض المئذنة للقصف. وتناقلت صفحات فيس بوك الفيديو الذي يظهر لحظة قصف المئذنة.
ويكتسب الجامع العمري أهمية خاصة لكونه منطلق المظاهرات في درعا في آذار/ مارس 2011، والتي تعتبر بداية الاحتجاجات في سوريا.
قناة “الدنيا” الموالية للنظام اتهمت على صفحتها في فيس بوك “جبهة النصرة” بالوقوف وراء تدمير المئذنة:
من جهة أخرى حمّل أنصار المعارضة النظام السوري مسؤولية قصف المئذنة، حيث اعتبر وائل التميمي، الذي يعرّف عن نفسه على صفحته في فيس بوك على أنه صحافي، أن ما جرى خطوة من النظام لطمس أحد أهم رموز الثورة الذي انطلقت منه المظاهرات المطالبة بالحرية، فكتب على صفحته في فيس بوك:
أما عضو “الائتلاف الوطني” المعارض هيثم المالح فأدان بتغريدة على تويتر “انتهاك الأعراض”:
معركة القامشلي
أعلن الجيش الحر يوم الجمعة 12 نيسان /أبريل بدء معركة “تحرير” القامشلي، حيث بدأت الاشتباكات بين الجيشين “الحر” والنظامي بالقرب من المطار خارج المدينة.
استنكر “المجلس الوطني الكردي” ما يحدث في القامشلي، داعياً في بيان نشره على صفحته في فيس بوك إلى وحدة كافة مكونات المجتمع بالقامشلي للحفاظ على المدينة منطقةً محايدةً وآمنة:
وانتقد الناشط الحقوقي الكردي مصطفى إسماعيل على صفحته في فيس بوك تصريحات قيادات “المجلس الوطني الكردي” داعياً إياهم إلى العمل بدلاً من الاكتفاء بالشعارات:
“التايمز” توكد استخدام السلاح الكيميائي في سوريا
نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية يوم السبت 13 نيسان/ أبريل نتائج فحوصات عينة من التربة أخذت من خان العسل في ريف حلب بشكل سري، وتم فحصها في مختبرات وزارة الدفاع البريطانة، حيث أكدت النتائج استخدام الأسلحة الكيميائية في مناطق متعددة من سوريا، بحسب الصحيفة.
وقد رفضت الحكومة السورية مطلب الأمم المتحدة إدخال مفتشي أسلحة كيميائية تابعين لها.
إنتقد مناصرو المعارضة السوريون البرودة التي يتعامل بها المجتمع الدولي تجاه استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري. الكاتب مصطفى حديد، الذي يعيش في الكويت، حمّل الرئيس الأميركي باراك أوباما مسؤولية تسهيل قتل الشعب السوري، معلقاً على صفحته في فيس بوك:
“الجيش الحر” يقصف بلدات حدودية في لبنان
تعرضت بلدات لبنانية تقع على الحدود مع سوريا يومي السبت والأحد لقصف صاروخي يرجح أن مصدره مولقع “الجيش الحر”، وقد أسفر القصف عن مقتل شخصين وإصابة 8 على الجانب اللبناني.
الكاتب الفلسطيني في صحيفة “الدستور” الأردنية ياسر الزعاترة انتقد في تغريدة على تويتر ما اعتبره تورط “حزب الله” في الصراع السوري:
أما الصحافية الفلسطينية المولودة في سوريا ديمة خطيب والتي تعمل في قناة “الجزيرة”، فاستنكرت في تغريدة على تويتر انشغال “الجيش الحر” و”حزب الله” بالقتال فيما بينهما، ملمّحة إلى أن المعركة الحقيقية هي تحرير فلسطين: