نقاشات الإعلام الإجتماعي: الانفجارات تهز دمشق مرة أخرى

 هز انفجار كبير دمشق يوم الإثنين 8 نيسان/ أبريل، وخلّف هذا الانفجار الذي وقع في ساحة السبع بحرات، المجاورة للمصرف المركزي ووزارة المالية، 15 قتيلاً وعشرات الجرحى. الانفجار الأخير هو الثالث من هذا الحجم الذي تشهده العاصمة السورية منذ بداية العام الحالي.

حصول الانفجار بمنطقة تخضع لإجراءات أمنية مشددة دفع مناصري المعارضة إلى اتهام النظام بالوقوف وراء الهجوم. من هؤلاء، عبد الرحمن مطر الذي يعرّف بنفسه على صفحته الخاصة في فيس بوك على أنه صحافي وباحث يعيش في دمشق، والذي أيد البيان الذي أصدره “المجلس العسكري في دمشق وريفها”. وعلّق مطر  بالقول:

جولي خوري عرنوق، وهي سيدة تعرّف عن نفسها في صفحتها الخاصة على فيس بوك بأنها صيدلانية تعيش في دمشق، استغربت في تعليق كتبته على صفحتها قدرة الشعب السوري على الاستمرار بعد كل تفجير:

 

 عبد الحليم خدام تحت الأضواء مجدداً

أغضب تصريح أدلى به عبد الحليم خدام في مقابلة مع موقع “روداو” الكردي العديد من الناشطين الأكراد، حيث قال، بحسب الموقع، إن لا وقت للبحث في القضية الكردية.

علقت نائبة أمين عام “المجلس الوطني الكردي” دلشا أيو على صفحتها في موقع فيس بوك على ما قالت إنه تعليق أتى على لسان خدام، جاء فيه أن لا وقت لتعليم الكردية أو الإيطالية. تجدر الإشارة إلى أن النسخة الإنجليزية من المقابلة التي نشرها الموقع لا تحتوي على هذا التعليق.

 

 من جهة أخرى قلّل الناشط الحقوقي الكردي مصطفى إسماعيل في تعليق نشره على صفحته في فيس بوك من أهمية تصريحات خدام، لأنه متورط “بسفك الدم السوري”، على حد تعبيره:

دفن  حزب “البعث”؟

سقط النظام وحزبه البعثي في معظم المدن السورية، فغابت الاحتفالات الإجبارية التي اعتاد الشعب السوري أن يحييها في ذكرى تأسيس الحزب في السابع من نيسان/أبريل، واستبدلها مناصرو المعارضة بتعليقات على صفحاتهم، استرجعوا فيها ذكرياتهم عن الحزب. فعلق الكاتب والناشط غسان ياسين، الذي يعيش في حلب، على صفحته في فيس بوك بالقول:

 

أما العضو السابق في “المجلس الوطني السوري” أديب الشيشكلي، فعبر بتغريدة على تويتر عن فرحته بـ”دفن” الحزب:

 

 من جهة أخرى عمت الاحتفالات الكورنيش البحري بمدينة طرطوس، التي لا تزال تخضع لسيطرة النظام، كما يظهر بالفيديو التالي.

 محاولات للاتفاق على شكل الحكومة المقبلة

لا زال رئيس الحكومة الإنتقالية السورية غسان هيتو بدون حكومة يرأسها، حيث لا يزال الجدل السياسي بين أطراف المعارضة يحول دون تشكيل الحكومة التي طالما انتظرها مناصرو المعارضة السورية.

وحدد رئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو بتغريدة له على تويتر أولويات حكومته:

كما وعد عضو “الائتلاف الوطني” المعارض هيثم المالح بتغريدة على تويتر أن الحكومة الجديدة ستستثمر آبار النفط لما في ذلك من المصلحة العامة معلقاً:

 

جمهور المعارضة أبدى تململاً من الخلافات التي تحيط لتشكيل المعارضة. ناصر سكر، مثلاً، وهو يعرف عن نفسه على صفحته العلنية في فيس بوك على أنه من دمشق ويعيش في المملكة العربية السعودية، علق بالتالي على موقع تويتر: