في ظاهرة هي الأسوأ من نوعها تشهد إدلب موجة نزوح جماعي لقرى بأكملها باتجاه المناطق الشمالية والغربية من المحافظة. وتواجه العوائل النازحة كل أشكال الألم والمعاناة. بعض العائلات اضطرت للسكن في الأراضي الزراعية والمناطق الوعرة ضمن خيام بالية.
وبسبب تزايد الطلب على المنازل سجلت حركة الإيجارات ارتفاعا حادا في السعر وهو ارتفاع مستمر نتيجة موجات النزوح المتكررة للمهجرين إلى ريف إدلب من مختلف المحافظات السورية. هؤلاء النازحين الجدد الذين غدوا في مواجهة الصقيع والبرد وسوء المعيشة بالتزامن مع عجز المنظمات والمجالس المحلية عن استيعاب كل هذه الأعداد.
نايف البيوش عاين بعض المخيمات العشوائية التي أقامها النازحون وعاد بهذه الصور.