مدون يرثي هجرة الشباب السوري
أثار مدون سوري خلال الأسابيع الماضية قضية الازدياد المضطرد في هجرة الشباب السوري. في الثامن من تموز، قال مدون “نسمات الشام” بأن الشباب يسافرون إلى الخارج من أجل تحقيق أحلامهم والهرب من الأوضاع الاقتصادية السيئة.
قال المدون بأن الشباب السوري لا يؤمن بمستقبله ويعاني من “الشيخوخة المبكرة”.
السوريون تحت سن الثلاثين يشكلون النسبة الأكبر من التعداد السكاني، لكن أعدادا كبيرة من العاطلين عن العمل، المحسوبية والفساد، تجعل من الصعب بالنسبة لهم إيجاد عمل. أعداد كبيرة من الشباب اليوم تسافر إلى دول الخليج للبحث عن مستقبل آمن.
عدد المدون قائمة من العقبات التي تواجه الشباب السوري اليوم، شاكيا من أن الواسطة أصبحت أكثر أهمية من الموهبة والتنافس للحصول على عمل. وأضاف بأن الزواج أصبح حلما بعيد المنال للشباب بسبب ارتفاع كلفة المعيشة. وكتب أيضا بأن امتلاك منزل صغير أصبح ضربا من الخيال بالنسبة لمعظم الشباب.
معظم المعلقين وافقوا على رأي الكاتب. أحدهم قال بأنه لا يوجد “بارقة ضوء أو أي أمل للمستقبل” في البلاد.
آخر تحدث عن مشاعر الاغتراب في بلده. وقال بأن الفقر خلق شعورا بالغربة. وأضاف بأنه يفضل السفر لأن عدم العدالة في العيش بالخارج هو أكثر احتمالا من اللاعدالة داخل بلده.