مقتل 15 شاباً من مدينة كفرنبل في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، أرخى ظلاله على الاستعداد لعيد الفطر السعيد. كيف يكون العيد سعيداً والكثير من العائلات اتشحت بالسواد الذي لم تستطع زينة المحال التجارية حجبه. وعلى الرغم من ذلك تجاوز البعض هذه الحالة لإيمانهم بأن العيد يمثل فرحة للأطفال الذين لا ذنب لهم. لم يكن هذا العيد كغيره، حيث غابت عنه الأرجوحة الهلوانية والبائعين الجوالين خوفاً من التجمعات التي تعتبر هدفاً لطائرات النظام الحربية.
اقتصرت مظاهر العيد على المحال التي تبيع الحلويات للمناسبة، ولم يبخل أهالي كفرنبل على أولادهم بمحاولة لبعث حالة من الفرح بقدوم عيد الفطر السعيد. وفي ما يلي صور من المناسبة.