إستعراض لأبرز مناقشات وسائل الإعلام الإجتماعية 22-12-2011

توقيع سورية على بروتوكول الجامعة العربية

لم يتوقف العنف بعد توقيع الحكومة السورية على بروتوكول الجامعة العربية. الوضع بقي كما هو: لم تسحب السلطة قوات الأمن من المناطق السكنية كما إستمرت في قتل المدنيين والجنود المنشقين. الفيديو عن تشييع شهداء في إدلب يوم الثلاثاء 20 ديسيمبر/كانون الأول  مثال على ذلك. ردود الفعل في الشبكة على هذه الخطوة من طرف النظام متشابهة. المدون رامي نخلة يكتب معلقاً: “اكثر من مئة شهيد منذ أن وقعت سورية على بروتوكول الجامعة العربية، ألم نفهم بعد أن النظام السوري لايفهم لغة الإلتزام. نعم لقوات ردع عربية!”.

عبد الله قاسم يجيب عليه ويقول: “عذراً، أتأسف على التدخل، ولكن أرى بأن طلب قوات الردع هو أمر غير صائب لأسباب كثيرة ومنها والأهم بأني لا أريد لسوريا أن تصبح لبنان آخر!”.

رعد الزعبي يرى البروتوكل “عبارة عن مسرحية جديدة ومهلة اخرى للنظام”.

درة الكون تعبر عن خيبة أمل كبيرة: “لا أدري ماذا أقول سوى أنني محبطة إلى أقصى حد!!”.

وليد منذر يرى بأن لو كان لدى الدول العربية رغبة في إسقاط النظام، لكانت فعلت ذلك منذ وقت طويل: “بس للأسف اكبر المتخاذلين هم حكام العرب، ومافي أي جدوى من طلب قوات ردع او عدم طلبها. عزيزي خيارنا الوحيد هو العصيان المدني وإنضمام حلب ودمشق بشكل اكثر، هيك راح يسقطوا وغير هيك لا نتأمل من أحد أي شي”.

وصدر تنبيه من موقع “أنا مندس/حركة المندسين السوريين” الذي قال بأنه من الضروري معرفة أسماء المراقبين العرب: “يجب معرفة أسماء المراقبين العرب طبعاً إذا وصلوا، والطلب بنشر صورهم على الفضائيات أو من خلال صفحة المجلس الوطني السوري أو هيئات الثورة وذلك منعاً لأي أشخاص عرب متعاونين مع النظام للوصول الى أفراد الجيش الحر أو النشطاء والتبليغ عنهم”.

أما أبو عمر فقد كتب على صفحة “إتحاد تنسيقيات الثورة السورية” بأنه علم من مصدر في حماة: “أن الأمن يقوم بنقل المعتقلين من السجن المركزي وفروع المخابرات إلى القطع العسكرية حيث أن مفتشي الجامعة العربية لايحق لهم دخول الثكنات العسكرية, الرجاء التعميم”.

وبدأت العديد من التساؤلات تحوم حول هوية المراقبين العرب الذين سيحضرون إلى سورية ضمن وفد الجامعة العربية. على صفحة “الشعب السوري عارف طريقه” نقرأ: “مطلوب للعدالة الدولية يرأس بعثة المراقبين العرب إلى سوريا! قال عبد الكريم الريحاني، رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان، إن الجنرال محمد احمد الدابي، رئيس البعثة العسكرية التي ستتوجه غداً إلي سوريا مطلوب للعدالة الدولية بتهمة إرتكاب جرائم ضد الإنسانية أثناء عمله في إقليم دارفور السوداني”.

وتعتبرالمعارضة السورية توقيع دمشق على بروتوكول المراقبين مراوغة. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية موقف المجلس بأنه “هو مجرد مراوغة” لمنع إحالة الملف السوري على مجلس الأمن الدولي. وقال رئيس المجلس الوطني برهان غليون في ختام إجتماعات المجلس في تونس “لا نرى شيئاً سوى مراوغة” مضيفاً “الجامعة العربية اتاحت للنظام السوري التهرب من مسؤولياته” واضاف “النظام يراوغ لكسب الوقت ومنع تحويل الملف الى المجلس الدولي”.

شام ادلب مراسم زفاف الشهداء 20/12/2011

تحركات في حلب

شهدت عاصمة الشمال حلب خلال الأيام الماضية العديد من التحركات الإحتجاجية، الفيديو على موقع المندسة السورية عن مظاهرة في حي صلاح الدين مثال على ذلك:

حلب صلاح الدين

السعيدي يعلق على الفيديو قائلاً: “انا بشكرك كتير على هالفيديو. بس ما عم أعرف ليش القنوات كلها وحتى بعض الشباب ما عم يغطو الأحداث بحلب وريفها، في حلب كل يوم في بالجامعة مظاهرة أو اكثر، بأحياء صلاح الدين وسيف الدولة والصاخور ومناطق اللي حول الجامعة كلها عم تغلي وبأي فرصة عم تطلع. ريف حلب حدث ولا حرج، يعني تفاعل 100% مع الثورة والإضرابات، في مدينة الباب لوحدها كل يوم في مظاهرة والإضراب كان 100% . وإعتقالات كبيرة وتهديد، بتمنى من الشباب التركيز الإعلامي الداعم وليس المحبط”.

قارئ آخر يرى أن: “التقصير بالتغطية من الشباب يلي عالأرض، نحن بيشرفنا ننشر بس بدك يلي على الأرض يصور”.

حورية ترى أن “الموضوع مرتبط بقوة التنسيقيات. المناطق يلي بتكون فيها التنسيقيات قوية ومنتشرة بتظهر منها كتير أخبار وفيديوهات. والمناطق يلي تنسيقياتها ضعيفة بتوصل منها الأخبار قليلة ومتأخرة. بعد ما اكتشفنا أنو ما في تدخل ولا منطقة عازلة ولا هم يحزنون. يا ريت عمل المعارضة يقتصر على تقوية تنسيقيات الداخل ودعمها.  وبلاها هالمؤتمرات واللقاءات يلي بلا طعمة”.

سارة تصف الأحياء الفقيرة في حلب وتقول: “(…) يا أصحاب الضمائر تعالوا مرة وزوروا هذه الأحياء الفقيرة التي أهملها النظام الغاشم لتروا البؤس بعينه، والفقر المدقع والشوارع المليئة بالحفر وإطلاق النظام يد الزعران فيها يصولون ويجولون. الله الله يا حلب كم إشتقت إليك، وإلى وجوه رجالك المتعبة وعيون نسائك الحائرة المعذبة. آن الأوان أيها الأبطال لتشاركوا إخوانكم في حمص ودرعا ودير الزور وإدلب، آن الأوان للنهوض والثورة على فقركم وذلكم والتحكم بأرزاقكم ومصائركم (…)”.

والمعارض إياد شربجي يكتب على موقعه في الفيسبوك: “في زحمة فرحتنا وإنشغالنا بثورة دمشق، لا ننسى أن نرفع القبّعة لحلب الشهباء (المظلومة إعلامياً) والمشتعلة منذ أكثر من أسبوعين بشكل يومي، جامعة حلب وأحياء المدينة الرئيسية تنتفض، البارحة رفع شبابها الشجعان علم الثورة فوق قلعة حلب، وخرجوا بمظاهرة مسائية نصرة للشام والميدان.

سيعلم النظام قريباً أن المدينتين اللتين يباهي بهما هما من ستقتلانه، تحية من الشام الفيحاء لأحرار حلب الشهباء، ويلا يا حلب، سنلتقي قريباً بمظاهرة واحدة على طول المسافة بين المدينتين”.

رفع علم الإستقلال فوق قلعة حلب 19/12/2011

وشاهد عيان من حلب يكتب على صفحة “اتحاد تنسيقيات الثورة” يوم 20 ديسيمبر/كانون الأول: “خروج مظاهرة في كلية الكهرباء عقب صلاة الظهر ومشت إلى كلية الهندسة المدنية ومن ثم إلى الشريعة وكانت المظاهرة كبيرة بحيث أن الأمن لم يقترب منها ومن ثم ذهبوا إلى كلية الكهرباء ونفذوا إعتصام كبير هناك وبداء فيه بالنشيد السوري ومن ثم بقرأة آية الكرسي وتلاوة بعض الآيات ومن ثم بدأو بالقول طلاب بدنا طلاب طلاب بدنا الطلاب والأمن يتفرج والأعداد بحدود 1000 إلى 1500شخص عدد فعلي ومن ثم حاصر الأمن الطلاب والأمن بدأ إتصالاته وبعد قليل ضربوا 4 قنابل مسيّلة للدموع وبدأ ضرب رصاص مطاطي وتأجج الوضع والعالم تدخل ببعضهم وبعض الشباب ضلوا بأرضهم وبعضهم صار يحاجر الأمن والبعض هرب واعتقلوا عدد كبير من الطلاب”.

علاء بو يوسف يؤكد ذلك على صفحة “لجان التنسيق المحلية”: “اليوم مظاهرة حاشدة جداً في جامعة حلب، وكلية الهندسة الكهربائية بشكل خاص مولعة لعيون الميدان ورجال الميدان ولعيون كل سوريا الحرة”.

كما نقرأ على الصفحة نفسها: “حلب: دوريات أمنية تجوب المشافي بحثاً عن الطلاب المصابين في مظاهرات لإلقاء القبض عليهم ومنع المشافي من معالجتهم”.

 

إعتقال الصحفي محمد دحنون

إعتقلت السلطات السورية يوم الثلاثاء 20 ديسيمبر/كانون الأول محمد دحنون أثناء تواجده في مظاهرة شهدتها منطقة الميدان في وسط دمشق. وحسب صحيفة “السفير” اللبنانية التي يعمل دحنون مراسلاً لها في ملحق الشباب فإن شهوداً عيان أكدوا أن القوى الأمنية إعتقلته، وإقتادته إلى جهة مجهولة.

وقال مسؤول في الصحيفة لوكالة الأنباء الفرنسية رافضاً الإفصاح عن إسمه “فقدنا الإتصال مع مراسلنا محمد دحنون امس (الثلاثاء) خلال تظاهرة إحتجاج في شارع الميدان في دمشق.

وأنشأ أصدقاء وزملاء الصحفي صفحة تضامنية على موقع الفيسبوك تطالب بالإفراج الفوري عن محمد دحنون ومعتقلي الرأي الآخرين في سورية. وتحمل الصفحة إسم: “اعتقلوا الصحفي محمد دحنون, أفرجوا عن قلمنا الحر”.

ومحمد دحنون من مواليد إدلب 1981، درس الهندسة في جامعة دمشق، يراسل منذ أعوام صحيفة “السفير” ويغطي بشكل دوري تطورات الإحتجاجات الشعبية في سورية. وقد كتب الصحفي الشاب هذا الشهر تقريراً في ملحق الشباب في “السفير” عن الحركة الإحتجاجية في جامعات سورية، ونُشر التقرير في 13 ديسيمبر/كانون الأول:

“(…) كانت كليّة العلوم الواقعة في حي “البرامكة” وسط دمشق السبّاقة إلى الانتفاض. والمعاناة من عنف الأمن والشبيحة. عدد قليل من طلابها إضافة إلى طلاب من كليّات أخرى قاموا في الحادي عشر من نيسان، أي بعد أقلّ من شهر على إندلاع الثورة، بأوّل تظاهرة في حرم جامعي سوريّ. الحرم استباحته قوى الأمن التي “هبطت” على الكليّة بأعداد كبيرة، وكان عناصرها يخرجون من أبواب ونوافذ الحافلات التي تقلّهم، لقمع الطلاب الذين هتفوا للحريّة وحيّوا شهداء درعا وبانياس. هذا عدا عن شبيحة الإتحاد الوطني لطلبة سوريا، ومن بينهم مسؤولون في المنظمة البعثيّة، ممن ساهموا في قمع التظاهرة بأيديهم وأرجلهم، وبالسلاح. هؤلاء أنفسهم هم من سيجيبون المارّة الفضوليين المتسائلين عمّا يحدّث بـ”لا شيء. هناك بعض المسلحين الذين إعتلوا سطح الكليّة وجاء رجال الأمن والشرطة لإلقاء القبض عليهم “وهؤلاء تحديداً ممن ستراهم بعد قليل يشاركون في مسيرة مرتجلة و”ضامرة” تهتف بحياة رئيسهم المفدّى! (…)”.

مقال محمد دحنون في “السفير”: الحراك السوري لا يستثني الجامعات

 

مهرجان سوريا الحرّة السينمائي الأول

أطلق ناشطون سوريون فعالية ثقافية في العالم الإفتراضي هي الأولى من نوعها منذ إندلاع الإحتجاجات الشعبية في شهر آذار/مارس الماضي. ونقرأ على صفحة الفيسبوك الخاصة بهذه الفعالية: “حرصاً منّا على البدء في رسم ملامح سوريا جديدة حرّة وديمقراطية، وإيماناً منّا بأن القرار أصبح بيد الشعب السوري الحرّ وليس بيد النظام.

وتكريماً لجهود شبابنا الأبطال الذين يعرّضون حياتهم للخطر في سبيل تصوير المظاهرات، وتوثيق الإنتهاكات التي يمارسها النظام بحقّ أبناء شعبنا الأعزل. وإجلالاً منّا للروح الإبداعية للشعب السوري التي تجلّت في أروع صورها مع إنطلاق ثورة الحرية. قررنا نحن مجموعة من شباب سوريا الحرّة، إلغاء قرار تأجيل مهرجان دمشق السينمائي وإطلاق “مهرجان سوريا الحرّة السينمائي الأوّل” كبديل عنه، يكون من وحي الثورة السورية. حيث سينعقد المهرجان في دورته الأولى تحت شِعار: “السينما في ساحة الحريّة “.

ويتم عرض المواد الفليمية التي لا تتجاوز كل منها العشر دقائق في الشبكة، ثم التصويت عليها من قبل الجمهور، لإختيار أفضل فيلم.

وفي موقع الجزيرة نت أعرب المخرج هيثم حقي عن رأيه في هذا المهرجان وقال بأن “الفكرة مقبولة من حيث المبدأ، وأكد أنه يفضل أن تكون “هذه الفعالية بصيغة تظاهرة وليس مهرجاناً، إذ إنه من المعروف أن تقام تظاهرات لسينمات معينة”. وأضاف للجزيرة نت أن “لغة الصور في الإنتفاضة السورية وتطورها يستحق دراسة عميقة ويجدر بالباحثين أن يدرسوها كما يدرسون الإبداع الشعبي وتطوره يوماً بعد يوم، لا سيما وأن مصوري المظاهرات يعملون تحت ظروف ضاغطة بسبب ملاحقة رجال الأمن لهم”. وعبّر “حقي” عن دهشته لبساطة التعبير وقدرته على إيصال الرسائل لدى الوسائل الشعبية التي إنتهجها المصورون السوريون”.

مهرجان سوريا الحرّة السينمائي الأول

ناشطون يطلقون “مهرجان سوريا الحرة السينمائي”

مهرجان سينمائي للثورة السورية

مهرجان سوريا الحرّة الأول: سينما تتمّرد على النظام

الثورة تولد الإبداع

خصص موقع الجزيرة نت تقريراً عن الجانب الفني في الإحتجاجات الشعبية التي تعم سورية منذ شهور: “(…) من بين المحتجين عبر العالم العربي إحتضن السوريون – وخاصة سكان مدينة حمص القلقين – نهجاً موسيقياً غير عادي لإنتفاضتهم. فقد عبّروا عن مطالبهم من أجل التغيير من خلال إيقاعات جذابة وألحان راقصة جماعية، إلى درجة أن المشيعين الذين كانوا يملؤون الشوارع في أحد الأيام من هذا الشهر رقصوا أثناء جنازة أحد المتظاهرين وهو ما يعد خروجاً ملحوظاً عن نمط الطقوس الحزينة التقليدية. وعبّر أحد الممثلين الشباب عن ذلك بأن الأمر كان مزيجاً من الرد البدني والنفسي “فلم يقل لي أحد ارقص لكن الأمر بدأ هكذا, ومثل كثير من السوريين كان التصرف غريباً لكني أحببته. فهناك شيء ما يتغير في عقول السوريين” (…)”.

القارئ سقراط الحمصي يعلّق على المقال قائلاً: “إنطبق على الشعب السوري مقولة: الطير يرقص مذبوحاً من الألم، وهناك مثل يقول: الشيء إذا زاد عن حده إنقلب إلى ضده؛ فالإفراط في القتل في سوريا وصل إلى درجة العبث أو اللامعقول فالألم والحزن وصل إلى أقصاه ثم إنقلب إلى ضده وهو الرقص”.

المقطع التالي الذي سُجل في آخر الشهر الماضي في حمص مثال على الأغاني والرقص على إيقاع الدربكة أثناء الاحتجاجات:

شام – حمص الإنشاءات مسائية أربعاء السلم الأهلي 23-11

الجزيرة نت: قمع النظام السوري يولد الإبداع

حملة “أنا وولادي أولى بالمازوت من الدبابي” مثال آخر على ربط الإبداع بالإحتجاج. نص الأغنية ينتقد عدم توفر المازوت في السوق، بينما تستهلك دبابات الجيش السوري كميات كبيرة منها:

“سكابا يا دموع العين سكابا، على المازوت الضايع بالدبابي، متل هالأيام، كنت اسمع صوت عم ينادي بالحارة، مازوت مازوت، وينون بياعين المازوت؟ ما بقى سمعنا صوتن؟ ماعدنا سمعنا غير صوت القذائف وهدير المحركات، دبابات ومدرعات وآليات وشاحنات وباصات عم تتحرك من شمال سوريا لجنوبها، ومن شرقها لغربها، بالوقت اللي عيل كتيرة عم تعاني من البرد وآليات كتيرة مستخدمة بالزراعة عم تتعطل! هي الآليات اللي بيعيش من وراها الفلاحين، بمناطق حمص وصافيتا ما حدا عندو ولا تنكة مازوت ولا حتى عم يقدرو يلاقو بسعر أغلى من السوق. أما بمنطقة السلمية فلازم الواحد يجيب ورقة من رئيس شعبة الحزب ليقدر يجيب مازوت، وهي الورقة ما بتنعطى إلا للي أثبت ولاءو “الكامل” للرئيس، مازوتاتنا بالدبابة والدبابة ما بتدفي! صار المازوت يدمر البيوت على صحابها بدل ما يدفي البيوت وصحابها. هاد المازوت إلنا، من حقنا يدفينا ويساعدنا نعيش، مو يقتلنا”.

عمرو يكتب معلقاً: “عفكرة, الدبابة بتعمل 15 كم بالتنكة، هي ازا المازوت نضيف ومو مخلوط!”

وربيع رعد يقول: “موافقة رئيس شعبة الحزب مش بس بالسلمية، بالسويداء كمان وبظن بكل المدن”.

أنا وولادي أولى بالمازوت من الدبابي

وأصبحت أغاني فيروز أيضاً جزءً من الإبداع الثوري السوري. الأغنية “طريق النحل” إحتفظت بالموسيقى المألوفة ولكن الكلمات أخذت منحى جديداً، تناسب الواقع السوري اليوم:

طريق النصر

وكتب الباحث زياد ماجد عن الفن في زمن الثورة: (…) شكّل طول أمد الثورة السورية، معطوفاً على المعاناة فيها والشجاعة والمثابرة وإلتزام عدد كبير من الفنّانين بدعمها فرصة لتطوير أعمال بديعة إتّخذت من مواقع إلكترونية وصفحات فايسبوك ويوتيوب مجالات لها. وفي هذا ربما ما يُشير الى مقدار من التسامي أو التعالي على الجراح والحزن والمعاناة(…)”.

وذكر ماجد العديد من الأمثلة من مجالات شتى، الأفلام والرسم والرسوم المتحركة والأعمال الموسيقية والغنائية.

فنّ في غمار الثورة السورية