إستعراض لأبرز مناقشات وسائل الإعلام الإجتماعية 4-6-2012
خطاب الرئيس السوري، وانتقادات المعارضة.
قدّم الرئيس السوري بشار الأسد يوم السبت 03-06-2012 خطاباً أمام مجلس الشعب بمناسبة الدور التشريعي الأول، حيث يعد خطابه السابع منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا، وقد تم تداول هذا الخطاب عبر نقاشات شهدتها الساحة الالكترونية نقرأ منها ما يلي:ريم تاج الراس علّقت على صفحة بشار الأسد على الفيسبوك “ولسه بيسألوا ليش منحبك خلي يدلونا على واحد قد ربعك وبعدين مناقش الموضوع معهم… سيدي الرئيس نسيت قلك كنا منحبك… صرنا منعشقك… وهلق منقدسك… ويلي مو عاجبه بوجه عقطر”
بينما يتساءل نبيل الحلبي عبر صفحته على الفيسبوك “لفتني في خطاب بشّار الأسد اليوم، إقراره أن الثورة الشعبية حملت السلاح إبتداء من رمضان الماضي ممّا اضظر الجيش للمواجهة… هل يمكن لأحدكم أن يذكّرنا كم شهيد، و جريح، ومعتقل، ومهجّر، سجّل منذ 15 آذار 2011 و لغاية آب 2011 (رمضان ).”
صفحة المحشش السوري الالكتروني تفنّد الخطاب وتستخلص ما يلي “الشّغلة الوحيدة يلي استفدناها من سنة ونص و10 الاف شهيد و100 الف معتقل هي انّه مجلس الشّعب بطّل يهتف”
Nisreen Sami تعلق على نفس الصفحة “نفس كلام القذافي السفاح و اليمني المجرم… كلهم أولاد مدرسة الاجرام و الارهاب، يستخدمون نفس اسلوب الاستغباء والاستعباد… و اشتراط الوطنية بالعبودية لهم واتهام من يحتج بالخيانة”
صفحة مغسل ومشحم حمص الدولي للدبابات تردَّ على الخطاب “بالمشرمحي: خطاب الأسد يدل على أنه مستمر بعملياته العسكرية حتى إنهاء الثورة أو حرق البلد… ونحنا مستمرين بالثورة حتى النصــر بإذن الله”
Varouj Khajadorjan يعلّق على بعض ما جاء في الخطاب “تعلن قيادة الثورة السورية عن لأئحة اسعار جديدة.
1- المشاركة بالتظاهر 2000 ل.س.
2- ضرب مراسل قناة الدنيا بالزرقا 1000 ل. س (يفضل الكلاش الديري).
3- باب الأبتكار وأبتداع اساليب جديدة للتعبير مفتوح والمبلغ يتناسب طردا مع وسيلة التعبير.”
بتول نيوف تكتب “بالباص كان الجميع قالب خلقتو ممتعض النفس وممتغص البطن وماحدا وشو عم يتفسر لانو عمو شوفير السرفيس كان حاطط الخطاب عالراديو بلحظة من لحظات البطولات الفردية اتجرأ عمو شوفير السرفيس الحباب و طفى الراديو… وعم الفرح أرجاء السرفيس وذهبنا جميعا برحلة سعيدة”
مهند أبو الحسن عبر صفحته يشير إلى أن “خطاب الرئيس الأسد اليوم فعلا خطير وفق وصف برهان غليون، إنه بشكل ما تعبير منمق عن مقولة اﻷسد أو نحرق البلد. واضح تماما انه لم يع أنه بات اﻷزمة كلها وليس جزءا أو طرفا فيها. إن تعبير اﻷمن الوطني خط أحمر بوجود أمثال حافظ مخلوف وعاطف نجيب المرتبطين عضويا بالعائلة الحاكمة ليس إﻻ اعتراف واضح بالعجز والنية بالانتحار.”
إضراب تجار دمشق وحلب، الأمل الضائع.
بعد أن شهدت مدينة الحولة مجزرة دامية، تداعى ناشطون على الانترنت إلى إعلان اضراب عام وشامل، احتجاجاً على المجازر التي ارتكبها النظام في تلك المدينة. وقد شهدت الساحة الالكترونية العديد من النقاشات حول هذا الموضوع.
ابراهيم الأصيل يفنّد دلالات الاضراب عبر مدونته ومنه نقرأ “انتهت مرحلة ورهان “الأغلبية الصامتة” لمصلحة الثّورة، وانتقلت دمشق وحلب إلى مقدّمة الحراك الثّوري ممّا أعطى زخماً للثّورة كانت بأمسّ الحاجة إليه”
الكاتب خالد الحاج صالح يرى عبر دراسة تحليلية مصغرة قدمها عبر صفحته على الفيسبوك “بالطبع هناك أسباب اكثر تجذراً وعمقاً عند رأس المال. فما هو حال اقتصاد البلاد اليوم؟ وهل وصلت البلاد الى نقطة اللاعودة العامة؟ يمكننا أن نحاول تلمس الاجوبة، من خلال نظرة موجزة للاستهلاك والكلفة المادية المباشرة لحرب نظام التشبيح على الشعب السوري الثائر”
في حين يرى عبدالله مختار في نفس الصفحة أن “طالت الثورة حتى تم تدمير سوريا من اجل السيطرة عليها اقتصاديا قبل اسبوع اجتمعوا في الامارات في جداول من شركات عالمية غربية من اجل اعمار سوريا والسيطرة على قرارها السياسي”
وبعد أن انتشر خبر الاضراب حاولت قوات الأمن فتح المحلات عنوة، هنا نقرأ على موقع المندسة التعليق التالي “تجار دمشق ينسون مفاتيح محلاتهم بشكل جماعي… ودوريات الأمن تساعدهم على فتحها موفرة عليهم مصاريف العودة إلى المنازل لاحضار المفاتيح ودون مقابل… فالشرطة في خدمة الشعب”
الكاتب السوري خلف الخلف كتب على حسابه الشخصي “إضراب دمشق اليوم يقول الكثير… من ضمن ما يقوله أن الأنشطة المخططة على الأرض تأتي بنتائج مدروسة. كما أنه يؤكد على أن الإرتجال في النشاطات والدعوات التي تصدر من “الخارج” إن لم تضر فهي لا تنفع. يجب التركيز في درس اضراب دمشق الناجح اليوم والابتعاد عن “الولدنة” في التعامل مع حدث مصيري كالثورة السورية. وحيّوا أهل الشام وتجار الشام وصناعيي الشام”
باسل محمد يعلق على نفس الصفحة “وكشاهد عيان فأنا رأيت منشورات تهدد بالحرق وكتابات أخرى على جدار بدون أي تهديد بل دعوة فقط”
سفراء عاطلون عن العمل
بعد أعمال العنف التي شهدتها سوريا في الآونة الأخيرة، وبعد أن أصبح واضحاً أن خطة المبعوث الدولي العربي كوفي أنان شارفت على الفشل، لتأتي مؤخراً مجزرة الحولة التي راح ضحيتها عشرات المدنين معظمهم من الأطفال والنساء، كل هذا دعا المجتمع الدولي إلى التصرف حيال ما يحدث في سوريا، وبدأ رؤوساء بعض الدول الأوروبية باتخاذ اجراءت من نوع القطيعة السياسية متمثلة بطرد سفراء سوريا من دولهم.
هذا وقد انعكس هذا الخبر إلى ساحات النقاشات الالكترونية وعبر المواقع الاجتماعية نقرأ…
الكاتب السوري بكر صدقي عبر صفحته علق على الموضوع “لأول مرة يتم التلويح بالعصا الدولية بصورة حقيقية هل آن أوان تفكك النظام؟ لك حتى التفكك تأخر. يعني مين بدو يربح بالقرعة وينفد بجلدو قبل الآخرين؟”
Kamiran Hudsch عبر صفحة التجمع الافتراضي السوري من أجل الديموقراطية “طرد السفراء خطوة تعزل النظام عن المجتمع العالمي كليا تدل على تغير واضح في تعامل هذا المجتمع مع النظام، ومن المؤكد أن له عواقب وخيمة، كيف ستبدو هذه العواقب؟؟”
Zedmond Khaled يجيب على نفس الصفحة “لا أرى في عملية طرد السفراء ذلك التغيير المجدي والصادق في سياسة المجتمع الدولي حيال النظام والوضع السوري، بل يمكن اعتباره إجراء دبلوماسي لطيف اللهجة تجاه ما حدث ويحدث يوميا”
أما Khadijeh Hadid تنتقد ساخرةً “بلا ديمقراطية بلا يبرق… الموضوع هو تغير في موازين القوى والاقتراب من الانفلات ليس في سوريا فحسب بل في لبنان والعراق… والحبل ع الجرار”.