نقاشات الإعلام الإجتماعي: صراع كردي – عربي في رأس العين؟
تدور منذ يوم الخميس الماضي اشتباكات بين مسلحين من “الجيش الحر” معظمهم عرب، وعناصر من “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي المقرب من “حزب العمال الكردستاني”.
ويظهر في شريط فيديو على موقع يوتيوب أحد أعضاء “الجيش الحر” في المدينة، يقول إن معركة رأس العين تهدف إلى محاربة “عصابات (حزب العمال الكردستاني) الموالية للنظام.” وفي فيديو آخر يدّعي المصور أن “الجيش الحر” يؤمن “مخرجاً آمناً للمدنيّين” الذين كان “يحاصرهم” المقاتلون الأكراد.
وأشيع أن “الجيش الحر” استخدم الدبابت في المعركة
إزاء هذه التطورات، عبّر عدد من مناصري المعارضة الأكراد عن غضبهم من هذه المعركة ووصفوها بأنها غير مبررة، وحذّر آخرون من أن المعركة قد تكون بداية صراع عربي- كردي.
الناشط مسعود عكو، عضو “رابطة الصحافيين السوريين” المقيم في النروج، كتب تعليقاً على صفحته في فيس بوك يقول فيه إن هناك مدناً أخرى يجب انتزاعها من سيطرة النظام.
شهاب عبديكه وصف في تعليق على صفحته في فيس بوك ما تشهد المدينة بأنه “استهداف لحقوق” الأكراد
الإمتحان الأخير في جامعة حلب
في أول يوم من الامتحانات الرسمية يوم الثلاثاء 15 كانون الثاني/يناير، هز انفجاران مبنى كلية العمارة في جامعة حلب، ذهب ضحيتهما أكثر من 80 شهيداً و160 جريحاً، كان معظهم من الطلاب. في حين أعلن الإعلام الرسمي السوري أن الإنفجارين ناتجين عن هجوم بسيارتين مفخختين، رد مناصرو المعارضة بالقول إن الانفجارين نتجا عن قصف من قبل قوات النظام.
“الهيئة العامة للثورة السورية” نشرت تقريراً عبر موقع غوغل توثق فيه ما تقول إنه دلائل تشير إلى قصف جوي طال الجامعة.
ولم يستبعد الإعلامي سمير متيني في تعليق على صفحته في فيس بوك مسؤولية النظام عن الحدث
أما الناشط السوري شاود طه فقد قدم على صفحته في فيس بوك تحليلاً يسخر من الرواية الرسمية حول الأحداث في جامعة حلب.
كما تعرضت يوم الجمعة منطقة دوار المحافظة في حلب لانفجار وصفه التلفزيون السوري بأنه ناتج عن قصف من قبل “إرهابيين”، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة. بينما نقل علاء السيد، وهو محام يعيش في حلب ويوثق أحداث المدينة على صفحته في فيس بوك، شهادة تشير إلى أن القصف ناتج عن غارة جوية: “اتصلت بصديق لي ساكن على دوار المحافظة : قال لي فورا الطيارة قصفت أمامنا خلف قصر المحافظ.و أعتقد أنها خلف سوق الإنتاج و شاهدت النيران تتصاعد..”
لماذا يتدخل الغرب في مالي وليس في سوريا؟
أثارت الحملة العسكرية التي شنتها القوات الفرنسية على الجماعات الإسلامية في مالي جملة من التساؤلات لدى الناشطين السوريين، الذين استغربوا التدخل في مالي وغيابه في سوريا.
وعد الناشط مصطفى الجرف ما يحدث في مالي جزءاً من الخطة الدولية لتقاسم النفوذ، كما جاء في تعليق على صفحته في فيس بوك.
وأشار الإعلامي في قناة الجزيرة فيصل القاسم إلى وجود تشابه بين ما يجري في كل من مالي وسوريا في تعليق نشره على فيس بوك، معتبراً أن الغرب سعيد ببقاء أي نظام يحارب الجماعات الإسلامية مهما كانت الخسائر الإنسانية.
انقطاع الكهرباء في كل أنحاء دمشق
شهدت العاصمة السورية دمشق انقطاع الكهرباء لمدة 18 ساعة مساء يوم الأحد، طال تقريباً جميع أنحاء العاصمة وتزامن مع وقوع اشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام على مسافة قريبة من وسط العاصمة. وشمل الانقطاع منطقتي المالكي وأبو رمانة للمرة الأولى منذ بداية الأحداث في سوريا .
ووصف الكاتب السوري خالد خليفة عن مشهد المدينة حالكة الظلام على صفحته على فيس بوك.
