نقاشات الإعلام الإجتماعي: إيراني واحد مقابل 44 سورياً
كانت الصفقة التي تمت بين النظام السوري و”الجيش الحر” لتبادل الأسرى مدعاة انتقاد وجهه معارضون إلى الحكومة لموافقتها على إطلاق 48 إيرانياً يحتجزهم “الجيش الحر”، مقابل 2130 معارضاً سورياً في السجون الحكومية. فقد فُسرت هذه الخطوة على أنها استخفاف بقيمة السوريين.
الكاتب السوري صبحي حديدي علق على هذه الصفقة في تغريدة على تويتر.
كما انتهز الناشط في حقوق الإنسان أمجد بيازي الفرصة ليؤكد لمؤيدي النظام على صفحته في فيس بوك أن النظام غير جاد في حماية محبّيه.
أما الممثلة السورية المعارضة يارا صبري فقد احتفت على صفحتها في فيس بوك بإطلاق سراح المعارضين الذين كانوا في سجون النظام.
روسيا تتشبث بالأسد
في آخر تحرك دبلوماسي روسي، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف “الائتلاف الوطني” المعارض إلى طرح أفكار للحل السياسي، مع التشديد على أن إبعاد الرئيس بشار الأسد عن السلطة لا يمكن أن يكون شرطاً مسبقاً للدخول في الحوار.
رد برهان غليون رئيس “المجلس الوطني السوري” السابق على هذه التصريحات على صفحته في فيس بوك، مؤكداً أن اللغة الوحيدة للحوار مع الروس هي عبر “كسر ظهر النظام.”
أما الناشط مصطفى علوش فرأى في تعليق على صفحته في فيس بوك أن لا شي مستحيلاً على السوريين بعد أن كسروا حاجز الصمت عند بداية الثورة العام 2011.
“بحيرة” الزعتري
اللاجئون يحاولون إصلاح ما أفسدته السيول في مخيم الزعتري – يوتيوب
السيول التي صاحبت العاصفة الأسبوع الماضي لم يسلم منها مخيم الزعتري للّاجئين السوريين في الأردن، الذي طالما عانى قاطنوه من أوضاع مأساوية أدت سابقاً إلى وفاة عدة أطفال.
قدمت الكاتبة السورية نوال السباعي المقيمة في إسبانيا على صفحتها في فيس بوك وصفاً لوضع المخيّم بسخرية مرة، محمّلة البلدان العربية والمجتمع الدولي المسؤولية عن تردي أوضاع اللاجئين فيه: “بحيرة الزعتري ،بحيرة طبيعية ، نشأت بفعل عوامل بيئية جيولوجية تتعلق بضمائر البشر من عرب ومن عجم .. نشأت في وسط منطقة “الشرق الأوسط” ، على الحدود الأردنية السورية، في مطلع القرن الواحد والعشرين الميلادي….وأواخر قرون الهمجية البشرية….يحدها من الشرق النذالة والعمالة والخيانة والارتهان للأعداء ، ومن الغرب الاستيطان المتغول والاستعمار المتوحش، ومن الجنوب الارتكاس إلى الجهل المربع وتقهقر العقل ،ومن الشمال تكالب الدنيا على من نام ونسي طبيعتها.”
ووجه الناشط غسان ياسين على صفحته في فيس بوك انتقاداً إلى الدول التي تدّعي دعهما الشعب السوري: “لو أن فيهم ذرة شرف أو إنسانية لما قالو نحن أصدقاء الشعب السوري ..إغاثة النازحين خارج سورية لا تحتاج إلى ممرات آمنة ولا إلى قرار دولي ….”
كما وجهت “تنسيقية الجلجلة” المسيحية المعارضة على صفحتها في فيس بوك نداءً إلى كنائس الأردن لفتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين.
بعض الفرح مع سقوط الثلج
على الرغم من أن العاصفة قد زادت من معاناة اللاجئين السوريين خارج سوريا والنازحين داخلها، وجد العديد من السوريين تساقط الثلوج مناسبة فرحة. فاستغل الكثير منهم في المناطق التي تشهد اشتباكات فرصة غياب طائرات الميغ عن السماء بسبب ضبابية الرؤية للخروج واللعب بالثلج. وقام بعض المجندين على الحواجز التابعة للنظام بقذف السيارات بكرات الثلج بشكل ودي.
وتساءل إبراهيم عاصي عما إذا كان تساقط الثلوج في سوريا سيجعل الأسد يتصرف كما تصرف القذافي عندما هطلت الأمطار في ليبيا.
