إستعراض لأبرز مناقشات وسائل الإعلام الإجتماعية 3-9-2012

قصف على درعا من محافظة السويداء

فيسبوك – صفحة تنسيقية محافظة السويداء

بعد أن نقلت صفحة تجمع أحرار السويداء فجر اليوم  خبراً مفاده تعرض محافظة درعا للقصف الصاروخي من قبل كتيبة المدفعية المتواجدة في محافظة السويداء – مركز المدينة، تناقل ناشطو المحافظة بعض التعليقات حول الموضوع على موقع فيسبوك.

عمر شعيب يستنكر القلق الذي أصاب أبناء المدينة أثناء القصف ويكتب عبر صفحته: “لك شو صار يا نااااااااس درعا كل يوم عم تنقصف شو الجديد وشو الفرق إذا من السويدا ولا من المريخ المهم في عالم عم تموت يالله إذا الصوت وعمل هيك كيف لو علينا الضرب.”

في حين يرى مهند أبو الحسن إبن محافظة السويداء أنّ مثل هذا الفعل يعد غير أخلاقي، ويوصّف الموضوع عبر صفحته: “منطقة القلعة في السويداء وصفها المرحوم صياح جهيم بأنها مرتفع من الأرض ومنخفض من الأخلاق. إذا صح ما يتم تداوله أن درعا تقصف اليوم من منطقة القلعة المرتفعة فهذا معناه أن المنطقة تلك تجاهد للحفاظ على انخفاضها!” فكانت ردود مختلفة، منها ما كتبته إلين البويني، أن هذا “الإجرام” لا يمثل أهل المنطقة.

وعن الضرر التي سببته هذه الصواريخ كتب الروائي ممدوح عزام عبر صفحته: ” أطلقو الصواريخ من هنا (من القلعة التي بناها العثمانيون) استطعنا ان نعدها دون خلافات تذكر ثمانية أو تسعة أو عشرة ربما السؤال المرير الذي ظل عالقا في حناجرنا هو: ماذا فعلت الصواريخ في الليل؟ كم قتلت؟ وهل بقي من يختلف مع الآخر حول الحساب؟”

لاجئات لا سبايا

فيسبوك – صفحة لاجئات لا سبايا

“إنها صرخة لأجل موضوع إنساني ووطني يقلقنا… إذ لا يمكن السكوت عن النخاسة الجديدة المقنعة بعناوين فضفاضة، ليس أولها السترة و ليس آخرها الزواج وفق الشريعة.” هذا ما أتى في تعريف صفحة “لاجئات لا سبايا،” الحملة التي أطلقها ناشطون سوريون على فيسبوك رداً على الفتاوى التي صدرت في بعض الدول العربية بخصوص وجوب “ستر” اللاجئات السوريات عن طريق الزواج.

القيّمون على الحملة نشروا توضيحاً جاء فيه: “لا تهدف الحملة أبداً الى شن هجوم على دول معينة… أو مجتمعات معينة، الحملة تهدف الى الوقوف بجانب اللاجئات السوريات ومحاولة اخراجهم من تلك المحنة التي تستغل بأبشع الطرق.”

مؤيد سكيف ينتقد الفكرة وآلية الطرح في ظل الظروف التي تعيشها البلاد حيث كتب عبر صفحته على فيسبوك: “أنا شاب سوري أعزب أخجل أن أعلن عن رغبتي بالزواج والدماء تسيل حتى الركب في وطني أخجل من طرح الفكرة في ظل هذه الظروف الكارثية.”

وبعد زيارة ميدانية لهن إلى بيوت السوريين “الأكثر فقرا” كتبت ناشطات مشرفات على صفحة “ثورة أنثى” أن الدمار الذي لحق جراء القصف لا يساوي واحد بالمئة مما نتج عن “تجهيل المرأة السورية،” وهو البند الذي يجب أن يتصدر “أجنتدنا للمستقبل.”

من جهتها تتساءل سيلفيا كورية عن جدّية هذه الحملة وما ستؤول إليه وتكتب عبر صفحتها :”أيام قليلة ستبرد المشكلة، نعتادها وننتقل لـ[حفلة] جديدة نشبعها تعليقات، بينما في مكان آخر ستكون عائلة ما “تبيع ابنتها” لأي قادر على “الدفع” تخفيفاً من أعباء النزوح وبحثاً عن مورد للعيش، فماذا فعلنا حلاً لهذه المشكلة؟؟ سواء على الصعيد التثقيفي والتوعوي للعائلات أو على الصعيد المادي؟ وأين هي المؤسسات السورية؟؟”

بصحة المجلس الوطني

فيسبوك – حساب محمد ضياء الدين

تداول الناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي صوراً يظهر فيها بعض أعضاء المجلس الوطني السوري يحتسون المشروبات الروحية في مكان خاص، مما أثار موجة من التعليقات حول هذا الموضع والحرية الشخصية بشكل عام.

محمد ضياء الدين صابوني نشر الصورة وأضاف تعليقاً اعتبره البعض مستفزاً، جاء فيه: “يعني لو كنتوا اشتغلتوا شي يا صعلوك انت وياه، كنا قلنا: عادي، استراحة المقاتل، منك لربك، نحن ما دخلنا… بس هلأ شو؟ عم تتزهرم سمّ الهاري على روح الشهداء مثلا؟!”

محمد فتحي عوف يعترض على نشر الصورة ويضع تعليقه: “يا شباب واضح انها جلسة خاصة وليست اجتماع عمل ولا يعنينا ولا يعني الثورة في شيء كل ما ورد في هذه الصورة.”

مصطفى علوش يستنكر نوع التعليقات المتعلقة بالخلفية الدينية ويكتب عبر صفحته “عندما يتوقف الإسلامي عن حشر أنفه في مأكل الناس ومشربهم… ويتوقف العلماني عن السخرية من لحية الإسلامي… تكون ثورة الحرية قد نجحت بشكل تلقائي… لم يعد لبشار أي علاقة بالموضوع.”